في عالم يتفاعل بسرعة الضوء، حيث تتداخل التقنيات والثقافات والأفكار، يبرز ما يمكن أن نسميه «المدى السعودي بلا مدى».
هذه الفكرة قد تبدو متناقضة في أول وهلة، لكنها تعكس جوهر تفاعل السعودية مع العالم حولها، تفاعل يتميز بالعمق، العرض، والبعد، دون أن يكون مقيداً بالمسافات الجغرافية أو الحدود الزمنية.
تبدأ رحلة «المدى بلا مدى» من داخل السعودية نفسها؛ فالبلاد التي تمتلك تاريخاً يعود إلى آلاف السنين، تضم في طياتها أرواحاً تهفو للتقدم وتعشق الابتكار من قلب الصحاري الواسعة، تتحرك أفكار ومشاريع يمكن أن تغير مجرى العالم بأكمله.
الشباب السعودي، بفضل استثمارات ضخمة في التعليم والتكنولوجيا، لا ينظر فقط إلى المدى المحلي وإنما ينظر عبر الأفق، إلى مستقبل بدون حدود يمكن أن يساهموا فيه.
الأمثلة على «المدى السعودي بلا مدى» كثيرة، ففي مجال الفضاء مثلًا، حيث أطلقت المملكة العربية السعودية مشروع «السعوديون إلى الفضاء» الذي يتطلع ليكون جزءاً لا يتجزأ من المجتمع العلمي العالمي، مما يدفع الحدود الفكرية لما هو ممكن. في مجال الرياضة، كأس العالم للرجال 2034 وكأس العالم للنساء 2027، هما أمثلة على كيفية تحدي السعودية للمفاهيم التقليدية حول الرياضة ودور المرأة فيها.
لكن «المدى السعودي بلا مدى» لا يقتصر على الإنجازات الكبرى بل يمتد إلى الفن والثقافة، حيث تجد السينما السعودية تتربع بقوة على خريطة السينما العالمية، مع أفلام تعرض في مهرجانات عالمية، وموسيقى تتجاوز الحدود لتلهم الجماهير في كل مكان، وفي الاقتصاد نجد ميناء مدينة نيوم هو مثال على كيفية تخطي السعودية لمدى المستقبل، بمكان يهدف إلى أن يكون مركزاً لابتكار وتجارة دولية.
«المدى السعودي بلا مدى» يكمن أيضاً في القدرة على البناء الداخلي من خلال برامج التنمية الاجتماعية التي تسعى لتحسين جودة الحياة، وتمكين النساء، وتعزيز الريادة والابتكار بين الشباب، تظهر رؤية تتعدى الحاضر لبناء مستقبل مستدام ومزدهر للجميع.
إنه نوع من التفكير يرفض القيود التقليدية، يحلم بعالمٍ بلا حدود، يبني جسوراً بدلاً من الجدران، فالسعودية اليوم ليست بلداً تنظر إلى مدى قريب، بل تنظر إلى الأفق، تتفاعل مع العالم بأكمله، تؤثر وتتأثر بلا مدى محدد، بل بمدى مفتوح للإمكانات اللامتناهية.
هذه الفكرة قد تبدو متناقضة في أول وهلة، لكنها تعكس جوهر تفاعل السعودية مع العالم حولها، تفاعل يتميز بالعمق، العرض، والبعد، دون أن يكون مقيداً بالمسافات الجغرافية أو الحدود الزمنية.
تبدأ رحلة «المدى بلا مدى» من داخل السعودية نفسها؛ فالبلاد التي تمتلك تاريخاً يعود إلى آلاف السنين، تضم في طياتها أرواحاً تهفو للتقدم وتعشق الابتكار من قلب الصحاري الواسعة، تتحرك أفكار ومشاريع يمكن أن تغير مجرى العالم بأكمله.
الشباب السعودي، بفضل استثمارات ضخمة في التعليم والتكنولوجيا، لا ينظر فقط إلى المدى المحلي وإنما ينظر عبر الأفق، إلى مستقبل بدون حدود يمكن أن يساهموا فيه.
الأمثلة على «المدى السعودي بلا مدى» كثيرة، ففي مجال الفضاء مثلًا، حيث أطلقت المملكة العربية السعودية مشروع «السعوديون إلى الفضاء» الذي يتطلع ليكون جزءاً لا يتجزأ من المجتمع العلمي العالمي، مما يدفع الحدود الفكرية لما هو ممكن. في مجال الرياضة، كأس العالم للرجال 2034 وكأس العالم للنساء 2027، هما أمثلة على كيفية تحدي السعودية للمفاهيم التقليدية حول الرياضة ودور المرأة فيها.
لكن «المدى السعودي بلا مدى» لا يقتصر على الإنجازات الكبرى بل يمتد إلى الفن والثقافة، حيث تجد السينما السعودية تتربع بقوة على خريطة السينما العالمية، مع أفلام تعرض في مهرجانات عالمية، وموسيقى تتجاوز الحدود لتلهم الجماهير في كل مكان، وفي الاقتصاد نجد ميناء مدينة نيوم هو مثال على كيفية تخطي السعودية لمدى المستقبل، بمكان يهدف إلى أن يكون مركزاً لابتكار وتجارة دولية.
«المدى السعودي بلا مدى» يكمن أيضاً في القدرة على البناء الداخلي من خلال برامج التنمية الاجتماعية التي تسعى لتحسين جودة الحياة، وتمكين النساء، وتعزيز الريادة والابتكار بين الشباب، تظهر رؤية تتعدى الحاضر لبناء مستقبل مستدام ومزدهر للجميع.
إنه نوع من التفكير يرفض القيود التقليدية، يحلم بعالمٍ بلا حدود، يبني جسوراً بدلاً من الجدران، فالسعودية اليوم ليست بلداً تنظر إلى مدى قريب، بل تنظر إلى الأفق، تتفاعل مع العالم بأكمله، تؤثر وتتأثر بلا مدى محدد، بل بمدى مفتوح للإمكانات اللامتناهية.